الذهب، الذي يعتبر من أهم الملاذات الآمنة في الأزمات، استطاع أن يحافظ على قيمته في ظل الاضطرابات الاقتصادية والسياسية الحالية، وارتفعت أسعاره بشكل ملحوظ.
هذه الأحداث دفعت بالطلب على المعدن الأصفر إلى الزيادة كملاذ آمن، حيث اتجه المستثمرون إليه كوسيلة لحماية أموالهم من المزيد من الاضطرابات والمخاطر الجيوسياسية. هذا الزيادة في الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار.
وفي الأسبوع الماضي،
ارتفعت أسعار الذهب بفعل التوترات الجيوسياسية، موازية لارتفاع المخاوف من تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وعقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
هذه الأحداث زادت من جاذبية المعدن الأصفر الثمين كملاذ آمن، ليصل إلى 2049.06 دولارا للأونصة، بزيادة أسبوعية بلغت 0.18 بالمئة.
ووفقاً لكيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤسسة “أواندا”، فإن التوتر الجيوسياسي المتنامي سيكون محور الاهتمام، وهو الذي يرى أنه “يدعم أسعار الذهب فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما الذي يبلغ 2015 دولارا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق