استراتيجيات التداول

 

هناك العديد من الاستراتيجيات المختلفة التي يمكن للمتداولين استخدامها لتحقيق الأرباح وإدارة المخاطر في الأسواق المالية. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، ويجب على كل متداول اختيار الاستراتيجية التي تتناسب مع أهدافه وشخصيته ومستوى خبرته.

إن بعض الاستراتيجيات الحديثة والشائعة للتداول هي:

• استراتيجية المضاربة (سكالبينج): هي استراتيجية تداول قصيرة الأجل تهدف إلى الاستفادة من التقلبات الصغيرة في أسعار الأصول. يقوم المتداولون الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية بفتح وإغلاق العديد من الصفقات في يوم واحد، وعادة ما يستخدمون رافعة مالية عالية ومؤشرات فنية لتحديد نقاط الدخول والخروج. هذه الاستراتيجية تتطلب تركيزاً عالياً وانضباطاً وسرعة تنفيذ.
• استراتيجية التداول اليومي (دي تريدنغ): هي استراتيجية تداول تتميز بفتح وإغلاق الصفقات في نفس اليوم، دون ترك أي مركز مفتوح على مدار الليل. يهدف المتداولون اليوميون إلى الاستفادة من الحركات السعرية الكبيرة التي تحدث خلال جلسة التداول، وعادة ما يستخدمون التحليل الفني والأساسي والإخباري لاتخاذ قراراتهم. هذه الاستراتيجية تتطلب معرفة جيدة بالأسواق وإدارة مخاطر فعالة.
• استراتيجية التداول الاتجاهي (تريند تريدنغ): هي استراتيجية تداول تعتمد على تحديد الاتجاه العام للسوق والتداول في اتجاهه. يقوم المتداولون الاتجاهيون بالبحث عن الاتجاهات الصاعدة أو الهابطة على المدى الطويل أو المتوسط، ويستخدمون مؤشرات فنية مثل المتوسطات المتحركة والماكد والموجات اليوتية لتأكيد الاتجاه وتحديد نقاط الدعم والمقاومة. هذه الاستراتيجية تتطلب صبراً وتحملاً للخسائر الورقية
• استراتيجية الاختراق: أو بريك آوت هي إستراتيجية تداول تعتمد على متابعة حركة أسعار الأصول عندما تخرج من نطاق تداول محدد، والذي يتم تحديده عادة بواسطة مستويات الدعم والمقاومة. الهدف من هذه الاستراتيجية هو التقاط تحركات الأسعار الكبيرة التي غالبا ما تتبع مثل هذه الاختراقات، والاستفادة منها بفتح صفقات شراء أو بيع.

لتطبيق هذه الاستراتيجية، يجب على المتداول تحديد الاتجاه الحالي للسوق ونطاق التداول المرتبط به، ثم تحديد نقطة الدخول المثلى بالاستعانة بالمؤشرات التقنية ونماذج الرسم البياني. كما يجب على المتداول أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة للخروج من الصفقة في حالة عدم تطابق السوق مع التوقعات.

البيتكوين وسلاسل الكتل والتعدين والتشفير

 

العملات الرقمية هي وسيلة دفع إلكترونية تستند إلى تقنية سلسلة البلوكشين، وهي قاعدة بيانات موزعة تسجل المعاملات بشكل آمن وشفاف. تستخدم العملات الرقمية نظام التشفير لضمان سرية وصحة المعاملات ومنع التزوير والإنفاق المزدوج. أشهر العملات الرقمية هي البيتكوين، والتي تم إطلاقها في عام 2009 من قبل شخص أو مجموعة مجهولة تحمل اسم ساتوشي ناكاموتو.

تعدين البيتكوين هو العملية التي يتم من خلالها إنشاء وحدات جديدة من البيتكوين وإضافتها إلى سلسلة البلوكشين. يتمثل دور المعدنين في حل مسائل رياضية معقدة باستخدام قوة الحوسبة للتحقق من صحة المعاملات وتأمين الشبكة. يحصل المعدنون الذين ينجحون في حل هذه المسائل على مكافآت من البيتكوين الجديدة ورسوم المعاملات.

للمشاركة في تعدين البيتكوين، يحتاج المعدنون إلى امتلاك أجهزة تعدين متخصصة، مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU) أو دوائر متكاملة محددة التطبيق (ASIC)، والتي توفر قوة حوسبة أعلى من أجهزة الكمبيوتر الشخصية. كما يحتاج المعدنون إلى توصيل أجهزتهم بشبكة البيتكوين وتشغيل برنامج تعدين يتيح لهم
التواصل مع العقد الأخرى والحصول على المعلومات اللازمة للتعدين.

نظراً لأن تعدين البيتكوين يتطلب موارد كبيرة من الطاقة والمعدات، فإن الكثير من المعدنين يقررون الانضمام إلى مجموعات تعدين (pools)، وهي شبكات من المعدنين يشاركون قوة الحوسبة ويقسمون المكافآت بينهم. هذا يزيد من فرص المعدنين في الحصول على مكافآت متكررة ومنخفضة بدلاً من مكافآت نادرة وعالية.

تعدين البيتكوين هو نشاط مهم للحفاظ على سلامة وأمن شبكة البيتكوين وزيادة عرض العملة. ومع ذلك، فإنه يواجه بعض التحديات، مثل زيادة صعوبة التعدين وانخفاض مكافآت الكتلة وتأثيره على البيئة. لذلك، يجب على المعدنين البحث والتخطيط جيداً قبل البدء في تعدين البيتكوين.

سلسلة الكتل البلوك تشين

 تقنية البلوك تشين هي تقنية لتخزين وتبادل المعلومات بطريقة لامركزية وآمنة وشفافة. تعني كلمة بلوك شين سلسلة من الكتل، حيث تحتوي كل كتلة على مجموعة من المعلومات أو المعاملات التي تمت في فترة زمنية محددة. تتصل الكتل ببعضها بواسطة رموز تشفير تسمى هاش، والتي تضمن عدم التلاعب بالبيانات أو تغييرها بعد إنشائها. توزع البيانات على شبكة من الحواسيب المتصلة بالإنترنت، تسمى العقد، والتي تتحقق من صحة المعلومات وتتفق على إضافة الكتل الجديدة إلى السلسلة

تقنية البلوك شين اشتهرت بشكل خاص بسبب علاقتها بالعملات الرقمية، مثل البيتكوين، والتي تعتمد على هذه التقنية لإدارة وتسجيل ونقل العملات بين المستخدمين دون الحاجة إلى وسيط مركزي، مثل البنوك أو الحكومات. توفر تقنية البلوك شين للعملات الرقمية مزايا عدة، مثل السرعة والرخص والأمان والخصوصية والديمقراطية

لكن تقنية البلوك شين ليست مقتصرة على العملات الرقمية فقط، بل تمتد استخداماتها إلى مجالات أخرى كثيرة، مثل العقود الذكية، والرموز غير القابلة للاستبدال، والهوية الرقمية، والتتبع والتحقق، والتصويت الإلكتروني، والصحة، والتعليم، والإعلام، والفن، وغيرها. تقنية البلوك تشين تفتح آفاقا جديدة للابتكار والتحول الرقمي في هذه المجالات، وتساهم في حل بعض المشاكل والتحديات التي تواجهها، مثل الفساد والتزوير والكذب والاحتكار والتمييز والتأخير والتكلفة العالية

ومع ذلك، تقنية البلوك شين ليست خالية من العيوب والمخاطر، فهناك بعض التحديات التي تواجه تطبيقها وانتشارها، مثل القدرة الحاسوبية العالية والطاقة الكهربائية الضخمة التي تستهلكها بعض آليات الإجماع، والتي تؤثر سلبا على البيئة والاقتصاد. كما أن هناك بعض المشاكل القانونية والتنظيمية والاجتماعية التي تحتاج إلى حلول واتفاقيات، مثل قضايا الحقوق والمسؤوليات والضرائب والجرائم والعقوبات والتوافق والتوحيد والتوعية والثقة

في الختام، يمكن القول أن تقنية البلوك شين هي تقنية ثورية ومستقبلية، تمتلك إمكانيات هائلة لتغيير العالم إلى الأفضل، إذا ما تم استخدامها بشكل صحيح ومسؤول ومتوازن. ولكنها تحتاج إلى المزيد من البحث والتطوير والتعاون والتنظيم لتحقيق أقصى استفادة منها وتجنب أي سلبيات أو مخاطر قد تنجم عنها.

ارتفاع أسعار الذهب بفعل التوترات الجيوسياسية

 

تشهد الأسواق تأثيرات واسعة للتوترات في البحر الأحمر، وهي منطقة حيوية للتجارة العالمية، في ظل تصاعد المخاطر التي تشمل هجمات على السفن التجارية وتبعاتها، مثل تغيير مسارات الشحن، وضربات جوية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، وغيرها من الأحداث التي زادت من القلق وعدم اليقين اللذين يصيبان الاقتصاد العالمي.

الذهب، الذي يعتبر من أهم الملاذات الآمنة في الأزمات، استطاع أن يحافظ على قيمته في ظل الاضطرابات الاقتصادية والسياسية الحالية، وارتفعت أسعاره بشكل ملحوظ.

هذه الأحداث دفعت بالطلب على المعدن الأصفر إلى الزيادة كملاذ آمن، حيث اتجه المستثمرون إليه كوسيلة لحماية أموالهم من المزيد من الاضطرابات والمخاطر الجيوسياسية. هذا الزيادة في الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار.

وفي الأسبوع الماضي،
ارتفعت أسعار الذهب بفعل التوترات الجيوسياسية، موازية لارتفاع المخاوف من تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وعقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.

هذه الأحداث زادت من جاذبية المعدن الأصفر الثمين كملاذ آمن، ليصل إلى 2049.06 دولارا للأونصة، بزيادة أسبوعية بلغت 0.18 بالمئة.

ووفقاً لكيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤسسة “أواندا”، فإن التوتر الجيوسياسي المتنامي سيكون محور الاهتمام، وهو الذي يرى أنه “يدعم أسعار الذهب فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما الذي يبلغ 2015 دولارا”.

اسرار التداول

 التداول هو عملية شراء وبيع الأصول المالية في الأسواق بغرض تحقيق الأرباح. ولكن ليس كل من يتداول ينجح في ذلك، فهناك بعض الأسرار والمهارات التي يجب أن يتقنها المتداول لزيادة فرصه في الربح. في هذه المقالة، سوف نتعرف على بعض من هذه الأسرار وكيفية شرح وفهم الشمعات، وهي أداة مهمة في التحليل الفني للأسواق.

أسرار التداول الناجح

• التعلم والتحديث باستمرار: لا يمكن للمتداول أن يعتمد على معلومات قديمة أو محدودة، بل يجب أن يسعى دائما لتعلم الجديد ومتابعة التغيرات والتطورات في الأسواق والاقتصاد. كما يجب أن يتعلم من تجاربه وأخطائه ويحاول تحسين أدائه باستمرار.
• التخطيط والانضباط: لا يمكن للمتداول أن يتداول بعشوائية أو بناء على الحدس أو العواطف، بل يجب أن يضع خطة واضحة ومحددة لكل صفقة يدخلها، تحدد أهداف الربح ونقاط الخروج ومستويات وقف الخسارة. كما يجب أن يلتزم بخطته ولا ينحرف عنها بسبب التأثر بالأخبار أو الشائعات أو الخوف أو الطمع.
• إدارة المخاطر: لا يوجد تداول بدون مخاطر، ولكن يمكن للمتداول أن يحد منها باتباع بعض القواعد والتقنيات، مثل تنويع محفظته وعدم الاستثمار بكل رأس ماله في صفقة واحدة، واستخدام الرافعة المالية بحذر وعقلانية، وتحديد نسبة الخسارة المقبولة لكل صفقة ولكل يوم ولكل شهر، وعدم المضاربة بالمال الذي لا يستطيع تحمل خسارته.
• التحليل والتوقع: لا يمكن للمتداول أن يدخل السوق بدون دراسة وتحليل الأصول التي يريد تداولها، ومعرفة العوامل والمؤشرات التي تؤثر على سعرها واتجاهها. كما يجب أن يكون قادرا على توقع الحركات المستقبلية للسوق بناء على التحليل الفني والأساسي والسلوكي، واستخدام أدوات واستراتيجيات مختلفة لتأكيد توقعاته.

شرح مبسط للشمعات وفهمها

الشمعات هي عبارة عن رموز بيانية تستخدم لإظهار حركة السعر للأصول المالية في فترات زمنية محددة، مثل الدقيقة أو الساعة أو اليوم أو الأسبوع. تتكون الشمعة من جسم وظل، يمثل الجسم الفرق بين سعر الافتتاح والإغلاق للأصل في الفترة الزمنية المحددة، ويمثل الظل الحد الأقصى والأدنى الذي وصل إليه السعر في نفس الفترة. تكون الشمعة صاعدة إذا كان سعر الإغلاق أعلى من سعر الافتتاح، وتكون الشمعة نازلة إذا كان العكس صحيحا. تستخدم الألوان المختلفة للتمييز بين الشمعات الصاعدة والنازلة، مثل الأخضر والأحمر أو الأبيض والأسود.

الشمعات تعطي المتداول معلومات مهمة عن قوة واتجاه السوق، وتساعده على اتخاذ قرارات التداول المناسبة. كما تشكل الشمعات أنماطا معينة تدل على استمرار أو انعكاس الاتجاه، وتسمى بأسماء مختلفة حسب شكلها ومعناها، مثل الرأس والكتفين، والمطرقة، والنجمة الصباحية، والنجمة المسائية، وغيرها. يجب على المتداول معرفة هذه الأنماط وتفسيرها بشكل صحيح ليستفيد منها في التداول.

هذه بعض النقاط الأساسية عن اسرار التداول وشرح مبسط للشمعات وفهمها. أتمنى أن تكون مفيدة لك. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا الموضوع، يمكنك زيارة بعض المواقع المتخصصة في التداول، مثل الدليل الشامل لـ اسرار التداول بالتفصيل أو تعلم التداول من الصفر أو 12 من أهم نصائح التداول الناجح للمبتدئين أو تعليم التداول للمبتدئين.

الربح من الانترنت

الربح من الانترنت هو حلم يراود الكثير من الناس الذين يبحثون عن دخل إضافي أو حرية مالية أو مهنية. ولكن هل هو حقًا ممكن؟ وما هي المهارات والطرق التي تساعدك على تحقيقه؟

في هذا المقال، سنستعرض معك خمسة مهارات أساسية تحتاج إليها للربح من الانترنت، وخمسة طرق مختلفة ومجربة لتطبيقها.

المهارات الأساسية للربح من الانترنت مهارة البحث والتعلم: الانترنت هو مصدر لا نهائي للمعلومات والمعرفة، ولكن يجب عليك أن تتعلم كيف تبحث عن المصادر الموثوقة والمفيدة، وكيف تستفيد منها لتطوير مهاراتك ومعرفتك بالمجال الذي تريد العمل فيه. كما يجب عليك أن تكون دائم التحديث والتجديد، ومتابعة أحدث الاتجاهات والتغييرات في سوق العمل الإلكتروني.

مهارة التواصل والتسويق: الانترنت هو عبارة عن شبكة من العلاقات بين الأشخاص والمؤسسات، ولكي تنجح في الربح منه، يجب عليك أن تتعلم كيف تتواصل بفاعلية مع الآخرين، وكيف تسوق لنفسك ولمهاراتك ولمنتجاتك أو خدماتك. 

كما يجب عليك أن تتعلم كيف تستخدم الأدوات والمنصات المختلفة التي تساعدك على ذلك، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والمدونات وغيرها.مهارة الإبداع والابتكار: الانترنت هو مجال مليء بالمنافسة والتنوع، ولكي تبرز فيه، يجب عليك أن تكون مبدعًا ومبتكرًا في ما تقدمه للعملاء أو الجمهور. 

يجب عليك أن تقدم حلولًا جديدة ومميزة للمشاكل أو الاحتياجات التي تواجهها، وأن تضيف قيمة مضافة لما تقدمه. كما يجب عليك أن تكون مستعدًا للتجربة والتعلم من الأخطاء والنجاحات.

مهارة التنظيم والإدارة: الانترنت هو مجال يتطلب منك الكثير من الانضباط والمسؤولية، فليس هناك رئيس أو مدير يراقبك أو يوجهك. يجب عليك أن تنظم وقتك ومهامك ومواردك بشكل جيد، وأن تضع أهدافًا واضحة وقابلة للقياس، وأن تتابع تقدمك ونتائجك بانتظام. كما يجب عليك أن تدير علاقاتك مع العملاء والشركاء بشكل احترافي، وأن تحافظ على سمعتك وثقتك.

مهارة التخصص والتميز: الانترنت هو مجال يضم العديد من المجالات والمهن والفرص، ولكي تنجح فيه، يجب عليك أن تختار مجالًا تحبه وتتقنه، وأن تتخصص فيه وتميز فيه. يجب عليك أن تكون خبيرًا في ما تفعله، وأن تقدم خدمات أو منتجات عالية الجودة والكفاءة، وأن تلبي توقعات العملاء وتفوقها. كما يجب عليك أن تستثمر في تطوير مهاراتك ومعرفتك باستمرار، وأن تبحث عن الفرص التي تناسبك الطرق المختلفة للربح من الانترنت.

بعد أن تعرفنا على المهارات الأساسية التي تحتاج إليها للربح من الانترنت، دعونا نتعرف على بعض الطرق المختلفة التي يمكنك اختيارها وتطبيقها وفقًا لمهاراتك واهتماماتك وأهدافك. وهذه الطرق هي:

العمل الحر: هو العمل الذي تقوم به لحسابك الخاص، دون الانتماء إلى جهة أو مؤسسة معينة، وذلك بتقديم خدمات متنوعة لعملاء مختلفين، مثل التصميم والبرمجة والترجمة والكتابة وغيرها. ويمكنك العمل الحر عبر الانترنت من خلال الانضمام إلى منصات متخصصة تربط بين المستقلين والعملاء، مثل مستقل وخمسات وبعيد وغيرها.

التجارة الإلكترونية: هي العملية التي تتضمن بيع وشراء المنتجات أو الخدمات عبر الانترنت، وذلك بإنشاء متجر إلكتروني خاص بك، أو الانضمام إلى مواقع تجارية شهيرة، مثل سوق وجوميا وغيرها. ويمكنك التجارة الإلكترونية بمنتجات .